نبض الحياة











{8/9/2007}  

نحن أمة هاربة.. هاربة من كل شيء
من الماضي, الحاضر, المستقبل، نعيش مؤقتا, نخطط لنحيا آنيا، ليس لدينا للمستقبل حسابات.. فهذا ما يحتاج إليه الهارب.. فهو لا يفكر في غده, وينسى أمسه
أمة تملك أكثر الثروات, أهم المواقع الجغرافية على هذه الكرة الأرضية، لكنها تعيش على هامش الحياة، لا تأثير لها في صنع التاريخ على الأرض.. هي المستخلفة عليها
ولعلي لا أبالغ إذا نصحت القراء بأخذ مسكن، فقد يحتاجوا إليه لما سيعتريهم من الم وأوجاع بعد قراءتها,

هذه أرقام مؤلمة اقتبستها  من مقالة في مجلة المعرفة ، للكاتب د.عبد العزيز الشعلان بعنوان: أرقام لها معنى إليك نماذج منها

الاقتصاد
عائدات دول منظمة الأوبك مجتمعة في عام 1998أقل من 3%من الناتج المحلي الأمريكي
عشرون في المائة من أبناء الدول المتقدمة يستهلكون 86%من ثروة العالم, 225فردا من أبناء العالم المتقدم يملكون ما يساوي ملكية نصف البشرية
ثلاثة أفراد من أمريكا يملكون ما تملكه 48 دولة أعضاء في الأمم المتحدة
مع أن العرب يمثلون خمسين ضعف سكان إسرائيل, يعيشون على رقعة تعادل ستمائة ضعف مساحة إسرائيل فإنه يفوق الناتج المحلي للفرد الإسرائيلي نظيره في البلدان العربية, يزداد هذا التفوق باضطراد.. ففي عام78 كان 3 أمثال, في عام97 أصبح 7 أمثال
صادرات إسرائيل من المنتجات الإلكترونية بلغت بليون دولار عام86, وصلت في 97 إلى ستة بلايين، ولا نصيب للبلدان العربية في هذه السوق
بالرغم من صغر مساحة إسرائيل, وقلة سكانها، فقد بلغت موازنتها لعام 1999 مايقارب 98 مليار دولار، أي ما يقرب من ضعف موازنة دولة بترولية كالمملكة العربية السعودية لنفس العام
تمثل إسرائيل 2%من سكان منطقة الشرق الأوسط، إلا أن حصة صادراتها في عام95 بلغت18% من مجمل صادرات المنطقة
تحصل الدول المتقدمة على78% من الإنتاج العالمي للغذاء مع أنها لا تشكل سوى15% من سكان العالم
 
العلم والثقافة
أعلنت منظمة اليونسكو أن متوسط القراءة في العالم العربي 6 دقائق في السنة للفرد
يصدر كتاب لكل ربع مليون مواطن عربي سنويا، بينما يصدر كتاب لكل 15 ألف مواطن في العالم المتقدم
تبين أن مجموع ما تستهلكه كل الدول الغربية سنويا من ورق الطباعة أقل من استهلاك دار نشر فرنسية واحدة
الأمية في العالم العربي 49%, لا تزيد في إسرائيل على خمسة في المائة
ما ينفق على الفرد في التعليم في العالم العربي سنويا 340دولارا، بينما نصيبه في إسرائيل 2500دولارا, 6500دولار من البلدان الصناعية
تنفق البلاد العربية على البحوث 0.2 %من الناتج المحلي.. أي سبع المتوسط العالمي الذي يفترض أن يكون 1.4%.. بينما يتجاوز في إسرائيل المتوسط العالمي فيصل إلى 2%، أي عشرة أمثال ما ينفق في البلاد العربية
بلغت وصلات الإنترنت في الشرق الأوسط مطلع عام 98 ما يزيد على نصف مليون وصلة  
تتجاوز إسرائيل العالم العربي بسبعين ضعفا في مجال نشر الإنتاج العلمي
سجل الإسرائيليون في عام98 لدى مكتب العلامات التجارية الأمريكي577 براءة اختراع، بينما سجل العرب24 براءة فقط
إجمالا فإن إسرائيل تتفوق على العرب بمعدل عشرة أضعاف في عدد الأفراد العلميين, أكثر من ثلاثين ضعفا في الإنفاق على البحث, التطوير, أكثر من خمسين ضعفا في وصلات الإنترنت, أكثر من سبعين ضعفا في النشر العلمي, قرابة ألف مرة في براءات الاختراع
بلغ عدد المتعلمين في العالم العربي51%، بينما في العالم المتقدم99%, بلغ عدد الباحثين في أمريكا400 ألف باحث, في أوروبا150 ألف باحث, في العالم العربي8100 باحث
بلغت نسبة المواقع على شبكة الإنترنت باللغة الإنجليزية80 % بالرغم من أنه10% من سكان العالم فقط يتحدثون الإنجليزية
*******
ملاحظة: ذكر الكاتب مصادر هذه الأرقام لكي لا يُتهم بالافتراء، لكني لم أذكرها هنا للاختصار



أضف تعليق

et cetera